صفحة جزء
2927 حدثنا يحيى بن حبيب ومحمد بن عبد الأعلى قالا حدثنا معتمر قال سمعت أبي يحدث عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قال لي ابن صائد وأخذتني منه ذمامة هذا عذرت الناس ما لي ولكم يا أصحاب محمد ألم يقل نبي الله صلى الله عليه وسلم إنه يهودي وقد أسلمت قال ولا يولد له وقد ولد لي وقال إن الله قد حرم عليه مكة وقد حججت قال فما زال حتى كاد أن يأخذ في قوله قال فقال له أما والله إني لأعلم الآن حيث هو وأعرف أباه وأمه قال وقيل له أيسرك أنك ذاك الرجل قال فقال لو عرض علي ما كرهت
قوله : ( فأخذتني منه ذمامة ) هو ذمامة بذال معجمة مفتوحة ثم ميم مخففة ، أي حياء وإشفاق من الذم واللوم .

[ ص: 367 ] قوله : ( حتى كاد أن يأخذ في قوله ) هو بتشديد ( في ) ، وقوله مرفوع ، وهو فاعل ( يأخذ ) ، أي يؤثر في ، وأصدقه في دعواه .

التالي السابق


الخدمات العلمية