صفحة جزء
2934 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد وإن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارا ) هكذا هو في أكثر النسخ ( أدركن ) وفي بعضها ( أدركه ) وهذا الثاني ظاهر ، وأما الأول فغريب من حيث العربية ، لأن هذه النون لا تدخل على الفعل . قال القاضي : ولعله ( يدركن ) يعني فغيره بعض الرواة . وقوله ( يراه ) بفتح الياء وضمها .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( ممسوح العين عليها ظفرة غليظة ) هي بفتح الظاء المعجمة والفاء ، وهي جلدة تغشي البصر ، وقال الأصمعي : لحمة تنبت عند المآقي .

التالي السابق


الخدمات العلمية