صفحة جزء
باب في الدجال وهو أهون على الله عز وجل

2939 حدثنا شهاب بن عباد العبدي حدثنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسمعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المغيرة بن شعبة قال ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألت قال وما ينصبك منه إنه لا يضرك قال قلت يا رسول الله إنهم يقولون إن معه الطعام والأنهار قال هو أهون على الله من ذلك
قوله : ( قلت : يا رسول الله إنهم يقولون إن معه الطعام والأنهار قال : " هو أهون على الله من ذلك ) قال القاضي معناه هو أهون على الله من أن يجعل ما خلقه الله تعالى على يده مضلا للمؤمنين ومشككا لقلوبهم ، بل إنما جعله له ليزداد الذين آمنوا إيمانا ، ويثبت الحجة على الكافرين والمنافقين ونحوهم ، وليس معناه أنه ليس معه شيء من ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية