صفحة جزء
باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم

2982 حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا مالك عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر
[ ص: 408 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ) المراد بالساعي الكاسب لهما : العامل لمئونتهما . والأرملة من لا زوج لها ، سواء كانت تزوجت أم لا ، وقيل : هي التي فارقت زوجها . قال ابن قتيبة : سميت أرملة لما يحصل لها من الإرمال ، وهو الفقر وذهاب الزاد بفقد الزوج ، يقال أرمل الرجل إذا فني زاده .

التالي السابق


الخدمات العلمية