صفحة جزء
باب الإبراد بالظهر في شدة الحر

677 حدثنا هشام بن عمار حدثنا مالك بن أنس حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم
قوله ( فأبردوا بالصلاة ) من الإبراد وهو الدخول في البرد ، والباء للتعدية ، والمراد صلاة الظهر كما جاء صريحا في الروايات والمعنى أدخلوها في البرد وأخروها عن شدة الحر في أول الزوال وكان حد التأخير غالبا أن يظهر الفيء للجدر من فيح جهنم أي [ ص: 232 ] فيه مشقة مثله وقيل خرج مخرج التشبيه والتقريب أي كأنه نار جهنم في الحر فاحذروها واجتنبوا ضرها .

التالي السابق


الخدمات العلمية