صفحة جزء
باب القراءة في الظهر والعصر

825 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح حدثنا ربيعة بن يزيد عن قزعة قال سألت أبا سعيد الخدري عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليس لك في ذلك خير قلت بين رحمك الله قال كانت الصلاة تقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فيخرج أحدنا إلى البقيع فيقضي حاجته فيجيء فيتوضأ فيجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من الظهر
قوله ( ليس لك في ذلك خير ) [ ص: 274 ] يريد أن العلم للعمل وإلا يصير حجة على الإنسان فالعلم بصلاته - صلى الله عليه وسلم - مع أنك ما تقدر عليه يكون حجة عليك قوله ( في الركعة الأولى من الظهر ) أي للتطويل ولعله - صلى الله عليه وسلم - أحيانا يطول مثل هذا التطويل لعلمه برغبة من خلفه في التطويل وعند ذلك يجوز التطويل وإلا فالتخفيف هو المطلوب للإمام .

التالي السابق


الخدمات العلمية