صفحة جزء
باب المرور بين يدي المصلي

944 حدثنا هشام بن عمار حدثنا سفيان بن عيينة عن سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد قال أرسلوني إلى زيد بن خالد أسأله عن المرور بين يدي المصلي فأخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأن يقوم أربعين خير له من أن يمر بين يديه قال سفيان فلا أدري أربعين سنة أو شهرا أو صباحا أو ساعة
[ ص: 302 ] قوله ( لأن يقوم ) بفتح اللام الداخلة على المبتدأ وهو مبتدأ خبره خير مثل أن تصوموا خير لكم أي تعب الوقوف في محله خير من إثم المرور حيث يفضي إلى تعب هو أشد من هذا التعب .

التالي السابق


الخدمات العلمية