صفحة جزء
1022 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل ابن علية عن القاسم بن مهران عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فأقبل على الناس فقال ما بال أحدكم يقوم مستقبله يعني ربه فيتنخع أمامه أيحب أحدكم أن يستقبل فيتنخع في وجهه إذا بزق أحدكم فليبزقن عن شماله أو ليقل هكذا في ثوبه ثم أراني إسمعيل يبزق في ثوبه ثم يدلكه
قوله ( مستقبله ) أي مستقبل الله تعالى والمراد أنه متوجه مقبل إلى الله تعالى فهو كالمستقبل له تعالى فينبغي تعظيم تلك الجهة في تلك الحالة قوله ( أن يستقبل ) على بناء [ ص: 320 ] المفعول .

التالي السابق


الخدمات العلمية