صفحة جزء
1270 حدثنا محمد بن أبي القاسم أبو الأحوص حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا عبد الله بن إدريس حدثنا حصين عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عباس قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع ولا يخطر لهم فحل فصعد المنبر فحمد الله ثم قال اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا طبقا مريعا غدقا عاجلا غير رائث ثم نزل فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه إلا قالوا قد أحيينا
قوله ( ما يتزود لهم راع ) أي يخرج لهم راع إلى المراعي ليتزود (ولا يخطر لهم فحل ) لعله من خطر البعير بذنبه يخطر بالكسر إذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذه والمراد بيان ضعف الفحل الذي هو أقوى من [ ص: 385 ] الأنثى قوله ( مغيثا ) من الإغاثة بمعنى الإعانة (غدقا ) بفتح الغين المعجمة والدال المهلة هو المطر الكبار القطر وفي الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات .

التالي السابق


الخدمات العلمية