صفحة جزء
1415 حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي حدثنا بهز بن أسد حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس وعن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن فقال لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة
قوله : ( فحن الجذع ) من الحنين وهو صوت كالأنين يكون عند الشوق لمن يهواه إذا فارقه ويوصف به الإبل كثيرا قال الجوهري الحنين الشوق وتوقان النفس تقول حن إليه وحنين الناقة صوتها في نزعها إلى ولدها (فاحتضنه ) أي اعتنقه والتزمه وفي الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات .

التالي السابق


الخدمات العلمية