صفحة جزء
1630 وحدثنا ثابت عن أنس أن فاطمة قالت حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وا أبتاه إلى جبرائيل أنعاه وا أبتاه من ربه ما أدناه وا أبتاه جنة الفردوس مأواه وا أبتاه أجاب ربا دعاه قال حماد فرأيت ثابتا حين حدث بهذا الحديث بكى حتى رأيت أضلاعه تختلف
قوله : ( ننعاه ) أي نخبره بموته (من ربه ما أدناه ) الجار والمجرور متعلق بقوله أدناه أي شيء جعله قريبا من ربه بصيغة التعجب قيل قد عاشت فاطمة بعده [ ص: 499 ] ستة أشهر فما ضحكت تلك المدة وحق لها ذلك

على مثل ليلى يقتل المرء نفسه

.

التالي السابق


الخدمات العلمية