صفحة جزء
باب ما جاء في صيام يوم الشك

1645 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن أبي إسحق عن صلة بن زفر قال كنا عند عمار في اليوم الذي يشك فيه فأتي بشاة فتنحى بعض القوم فقال عمار من صام هذا اليوم فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم
قوله ( يشك فيه ) أي في أنه من رمضان أو من شعبان بأن يتحدث الناس برؤية الهلال فيه بلا ثبت (بشاة ) أي مصلية كما في رواية الترمذي قوله ( فتنحى بعض القوم ) أي احترز عن أكله وقال اعتذارا عني إني صائم كما في رواية الترمذي وحمل الحديث علماؤنا على أن يصوم بنية رمضان شكا أو جزما وأما إذا جزم بأنه نفل فلا كراهة [ ص: 505 ] وبعضهم قال بالكراهة مطلقا والحكم بأنه عصى تغليظ على تقدير القول بالكراهة

التالي السابق


الخدمات العلمية