صفحة جزء
1684 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن القاسم عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه
قوله ( إربه ) أكثرهم يرويه بفتحتين بمعنى الحاجة وبعضهم بكسر فسكون وهو يحتمل معنى الحاجة والعضو أي الذكر ورد تفسيره بالعضو بأنه خارج عن سنن الأدب قيل معناه أنه مع ذلك يأمن الإنزال والوقاع فليس لغيره ذلك فهذا إشارة إلى علة عدم إلحاق الغير به وذلك ومن يجيزها للغير يجعل قولها إشارة إلى أن غيره له ذلك بالأولى فإنه أملك الناس لإربه ويباشر ويقبل فكيف لا يباح لغيره ا هـ

التالي السابق


الخدمات العلمية