صفحة جزء
باب في صيام يوم في سبيل الله عز وجل

1717 حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر أنبأنا الليث بن سعد عن ابن الهاد عن سهيل بن أبي صالح عن النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم النار من وجهه سبعين خريفا
[ ص: 525 ] قوله : ( في سبيل الله ) يحتمل أن المراد به مجرد إخلاص النية ويحتمل أن المراد به أنه صام حال كونه غازيا والثاني هو المتبادر (سبعين خريفا ) أي مسافة سبعين عاما يعني أنها مسافة لا تقطع إلا بسير سبعين عاما وهو كناية عن حصول البعد العظيم .

التالي السابق


الخدمات العلمية