صفحة جزء
باب كراهية المسألة

1836 حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله الأودي قالا حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يأخذ أحدكم أحبله فيأتي الجبل فيجئ بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيستغني بثمنها خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه
قوله ( لأن يأخذ أحدكم ) بفتح اللام والكلام من قبيل وأن تصوموا خير لكم (أحبله ) جمع حبل والمراد أن ما يلحق الإنسان بالاحتزام من التعب الدنيوي خير له مما يلحقه بالسؤال من التعب الأخروي فعند الحاجة ينبغي له أن يختار الأول ويترك الثاني

التالي السابق


الخدمات العلمية