صفحة جزء
باب المطلقة الحامل إذا وضعت ذا بطنها بانت

2026 حدثنا محمد بن عمر بن هياج حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن الزبير بن العوام أنه كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة فقالت له وهي حامل طيب نفسي بتطليقة فطلقها تطليقة ثم خرج إلى الصلاة فرجع وقد وضعت فقال ما لها خدعتني خدعها الله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال سبق الكتاب أجله اخطبها إلى نفسها
قوله ( خدعها الله ) أي جزاها الله تعالى بخداعها ومنه قوله تعالى يخادعون الله وهو خادعهم (سبق الكتاب أجله ) أي مضت العدة المكتوبة قبل ما يتوقع من تمامها [ ص: 625 ] فصار الطلاق بائنا فتحتاج إلى نكاح جديد وفي الزوائد رجال إسناده ثقات إلا أنه منقطع وميمون هو ابن مهران وأبو أيوب روايته عن الزبير مرسلة قاله المزي في التهذيب .

التالي السابق


الخدمات العلمية