صفحة جزء
باب الرجل يخير امرأته

2052 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه فلم نره شيئا
قوله ( فلم يره شيئا ) أي طلاقا وفيه أن النزاع فيما إذا قال اختاري نفسك مثلا لا فيما إذا خيرها بين الدنيا وبين الله ورسوله مثلا كيف ولو اختارت في هذه الصورة الدنيا لما كان طلاقا كما يفيده القرآن ولهذا قال بعض أهل التحقيق إن هذا الاختيار خارج عن محل النزاع فلا يتم به الاستدلال على مسائل الاختيار فليتأمل

التالي السابق


الخدمات العلمية