صفحة جزء
باب معاملة النخيل والكرم

2467 حدثنا محمد بن الصباح وسهل بن أبي سهل وإسحق بن منصور قالوا حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر بالشطر مما يخرج من ثمر أو زرع
قوله : ( عامل أهل خيبر ) وكانت المعاملة مساقاة ومزارعة مستقلين عند قوم ، ومساقاة متضمنة للزراعة عند آخرين لا مزارعة فقط ، والمساقاة إجارة على العمل في الاستئجار بجزء من الخارج ، والمزارعة كراء الأرض بما يخرج منها وما بينهما فرق . والمساقاة قد تتضمن المزارعة بأن تكون في البستان أرض بياض فيشترط الزرع فيها - أيضا - تبعا للمساقاة ، وهذا الحديث يحتمل ذلك كما تحتمل المساقاة والمزارعة الاستقلال ، وقد جوز المزارعة تبعا للمساقاة بعض من لم يجوزها استقلالا فلم يتم به استدلال من يستدل به على جواز المزارعة استقلالا فافهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية