صفحة جزء
باب الظلال للمحرم

2925 حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا عبد الله بن نافع وعبد الله بن وهب ومحمد بن فليح قالوا حدثنا عاصم بن عمر بن حفص عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من محرم يضحى لله يومه يلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه
قوله : ( ما من محرم يضحى لله ) بفتح الياء والحاء ، أي : يبرز للشمس لأجل التقرب به إلى الله تعالى يقال ضحيت بالفتح والكسر أضحى إذا برز للشمس ومنه قوله تعالى : وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى (فعاد ) أي : صار (كما ولدته أمه ) طاهرا من الذنوب كما كان طاهرا منها حين ولدته أمه ، وفي الزوائد إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله وعاصم بن عمر بن حفص . قلت : وقد جاء في الصحيح أن أسامة وبلالا أحدهما أخذ بخطام ناقته - صلى الله عليه وسلم - والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة وكان ذلك يوم النحر والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية