صفحة جزء
باب استلام الحجر

2943 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا حدثنا أبو معاوية حدثنا عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال رأيت الأصيلع عمر بن الخطاب يقبل الحجر ويقول إني لأقبلك وإني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك
قوله : ( رأيت الأصيلع ) هو تصغير الأصلع وهو الذي انحسر الشعر عن رأسه وعمر كان كذلك ، وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه أنه قيل : له القرعان فقيل له فأنت أصلع فقال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنزع ذكره الدميري ويقول ، أي : للحجر مخاطبا إياه ليسمع الحاضرون ويعلموا أن المقصود الاتباع لا تعظيم الحجر كما كان عليه عبدة الأوثان فالمطلوب تعظيم أمره تعالى واتباع نبيه صلى الله عليه وسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية