صفحة جزء
باب من قرن الحج والعمرة

2968 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى حدثنا يحيى بن أبي إسحق عن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة فسمعته يقول لبيك عمرة وحجة
قوله : ( فسمعته . . . إلخ ) هذا من أقوى الأدلة على أنه - صلى الله عليه وسلم - كان قارنا ؛ لأنه مستند إلى قوله : والرجوع إلى قوله عند الاختلاف هو الواجب خصوصا ، لقوله تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول وعموما ؛ لأن الكلام إذا كان في حال امرئ وحصل فيه الاختلاف يجب الرجوع فيه إلى قوله : لأنه أدرى بحاله وما أسند أحد ممن قال بخلافه إلى قوله فتعين القران .

التالي السابق


الخدمات العلمية