صفحة جزء
باب ذكر الله عز وجل على الخلاء والخاتم في الخلاء

302 حدثنا سويد بن سعيد حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن خالد بن سلمة عن عبد الله البهي عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله عز وجل على كل أحيانه
قوله ( كان يذكر الله على كل أحيانه ) والذكر محمول على الذكر النفسي فإنه لا مانع منه ويمكن حمله على اللساني ويخص عموم الأحيان بالعقل أو العادة فقد قيل لا يذكر الله بلسانه على قضاء الحاجة ولا في المجامعة بل في النفس ويمكن إرجاع ضمير أحيانه إلى الذكر أي الأحيان المناسبة وكلام المصنف مبني على المعنى الأول .

التالي السابق


الخدمات العلمية