صفحة جزء
باب القثاء والرطب يجمعان

3324 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يونس بن بكير حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة
قوله : ( للسمنة ) هي بالضم دواء تسمن به النساء (فسمنت ) من باب علم (كأحسن السمن ) بكسر ففتح قال الدميري كذا من باب الاستصلاح وتنمية الجسد ، وأما ما نهى عنه فذاك هو الذي يكون بالإكثار من الأطعمة .

التالي السابق


الخدمات العلمية