صفحة جزء
3515 حدثنا علي بن أبي الخصيب حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال كان أهل بيت من الأنصار يقال لهم آل عمرو بن حزم يرقون من الحمة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الرقى فأتوه فقالوا يا رسول الله إنك قد نهيت عن الرقى وإنا نرقي من الحمة فقال لهم اعرضوا علي فعرضوها عليه فقال لا بأس بهذه هذه مواثيق
قوله : ( اعرضوها علي ) أي : فإن كان فيها من شرك الجاهلية شيء فذلك هو المنهي عنه ، وإلا أذن فيها .

التالي السابق


الخدمات العلمية