صفحة جزء
باب الفزع والأرق وما يتعوذ منه

3547 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا وهب قال حدثنا محمد بن عجلان عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن سعيد بن المسيب عن سعد بن مالك عن خولة بنت حكيم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن أحدكم إذا نزل منزلا قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يضره في ذلك المنزل شيء حتى يرتحل منه
قوله : ( الفزع والأرق ) الأرق بفتحتين السهر بالليل وهو أن يضطرب على الفراش ولا يأخذه النوم .

قوله : ( لم يضره في ذلك المنزل شيء ) أي : وعمومه يشمل الفزع والأرق ونحو ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية