صفحة جزء
3781 حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن بشير بن مهاجر عن ابن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب فيقول أنا الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك
قوله : ( كالرجل الشاحب ) قال السيوطي : هو المتغير اللون والجسم لعارض من العوارض كمرض ، أو سفر ونحوها وكأنه يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا ، أو للتنبيه له على أنه كما تغير لونه في الدنيا لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن لأجله في السعي يوم القيامة حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة (فيقول ) أي : لصاحبه ، وفي الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات .

التالي السابق


الخدمات العلمية