صفحة جزء
باب ما يدعو به الرجل إذا نظر إلى أهل البلاء

3892 حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن خارجة بن مصعب عن أبي يحيى عمرو بن دينار وليس بصاحب ابن عيينة مولى آل الزبير عن سالم عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فجئه صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان
قوله : ( من فجأه ) بكسر الجيم وفتحها ، أي : لقيه فجأة (مما ابتلاك ) ينبغي أن يخفي به صوته لئلا ينكسر به خاطر المبتلى .

التالي السابق


الخدمات العلمية