صفحة جزء
4015 حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي حدثنا الهيثم بن حميد حدثنا أبو معيد حفص بن غيلان الرعيني عن مكحول عن أنس بن مالك قال قيل يا رسول الله متى نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم قلنا يا رسول الله وما ظهر في الأمم قبلنا قال الملك في صغاركم والفاحشة في كباركم والعلم في رذالتكم قال زيد تفسير معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم والعلم في رذالتكم إذا كان العلم في الفساق
قوله : ( الملك في صغاركم ) أي أن الملوك يكونون صغار الناس سنا غير مجربين للأمور ، أو ضعافهم عقلا (في كباركم ) بمعنى الحصر فيهم ، بل بمعنى أنها تنشر وتفشو إلى أن توجد في الكبار أيضا المراد الفاحشة الزنا (في رذالتكم ) أي : فيمن لا يعمل به ولا يريده إلا لأمر الدنيا ، وفي الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات .

التالي السابق


الخدمات العلمية