صفحة جزء
4116 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن معبد بن خالد قال سمعت حارثة بن وهب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف ألا أنبئكم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر
قوله : ( مستضعف ) بكسر العين ، أي : مبالغ في أسباب ضعفه ساع فيها بترك الدنيا وأهلها (عتل ) هو الشديد الجافي والغليظ من الناس (جواظ ) بتشديد الواو وهو المجموع المنوع ، وقيل : الكثير اللحم المختال في مشيته ، وقيل : القصير البطين ، المقصود أن الغالب في القسم الأول هو أنه من أهل الجنة والثاني بالعكس .

التالي السابق


الخدمات العلمية