صفحة جزء
باب التوقي على العمل

4198 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن عبد الرحمن بن سعيد الهمداني عن عائشة قالت قلت يا رسول الله والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أهو الذي يزني ويسرق ويشرب الخمر قال لا يا بنت أبي بكر أو يا بنت الصديق ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويصلي وهو يخاف أن لا يتقبل منه
أي : التحفظ عليه بالخوف عن رده وترك ما يؤدي إلى بطلانه .

قوله : ( هو الرجل الذي يزني ) كأنها زعمت أن الخوف إنما يناسب الأعمال القبيحة دون الصالحة فتحمل قوله : يؤتون ما آتوا أي : يؤدون من الأعمال القبيحة ما أدوا في الجاهلية ، أي : يفعلون بما فعلوا في أيام الجاهلية (ولكنه الرجل ) فالمراد أنهم الذين يديمون على الأعمال الصالحة التي فعلوها أول إسلام والحال أنهم يخافون الرد .

التالي السابق


الخدمات العلمية