صفحة جزء
4321 حدثنا الخليل بن عمرو حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن محمد بن إسحق عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار فيقال اغمسوه في النار غمسة فيغمس فيها ثم يقال له أي فلان هل أصابك نعيم قط فيقول لا ما أصابني نعيم قط ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء فيقال اغمسوه غمسة في الجنة فيغمس فيها غمسة فيقال له أي فلان هل أصابك ضر قط أو بلاء فيقول ما أصابني قط ضر ولا بلاء
قوله : ( اغمسوه غمسة في الجنة ) أي : أدخلوه فيها ساعة قدر ما يغمس في الماء ونحوه فإطلاق الغمس هاهنا بالمشاكلة ويحتمل أن المراد الغمس في أنهار الجنة .

التالي السابق


الخدمات العلمية