( بنت كردم ) : بفتح الكاف والدال ( أبده بصري ) : من البدد يقال أبد يده أي مدها إلى الأرض ، وأبد العطاء بينهم أي أعطى كلا منهم بدته ، أي نصيبه . وقال في النهاية في حديث حنين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبد يده إلى الأرض فأخذ قبضة أي مدها .
وفي حديث وفاة النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=3508275فأبد بصره إلى السواك كأنه أعطاه بدته من النظر أي حظه . وفي حديث ابن عباس " دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وهو يبدني النظر " انتهى . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : [ ص: 111 ] قوله : أبده بصري معناه أتبعه بصري وألزمه إياه لا أقطعه عنه ، يقال : أبد فلان فلانا بصره وأباده بصره بمعنى واحد ( درة ) : بكسر الدال وتشديد الراء السوط يضرب به ( الكتاب ) : بضم الكاف وتشديد التاء جمع الكاتب ، وموضع التعليم . كذا في كتاب اللغة ( الطبطبية ) : بفتح المهملتين وسكون الموحدة الأولى وكسر الثانية وبعدها ياء مشددة ، قيل هما كناية عن الدرة فإنها إذا ضربت بها حكت صوت طبطب ، وهي بالنصب على التحذير .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : والطبطبة حكاية عن وقع الأقدم . والحديث فيه دليل على أن من نذر طعاما أو ذبحا بمكة أو في غيرها من البلدان لم يجز أن يجعله لفقراء غير ذلك المكان وهذا على مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وأجازه غيره لغير أهل ذلك المكان انتهى ، وتقدم ضبط هذا اللفظ وغيره الواقع في هذه الرواية في كتاب النكاح في باب تزويج من لم يولد فليرجع إليه ( فأقر له ) : أي اعترف برسالته ( في عقبة ) : بعين مهملة وقاف مفتوحة ( من الثنايا ) : قال أصحاب اللغة : العقبة ، مرقى صعب من الجبال والطريق في أعلى الجبال ، والثنية طريق العقبة ، وجمعه ثنايا . والحديث ليس في رواية اللؤلئي ، ولذا لم يذكره المنذري ، وإنما هو من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة ولذا أورده nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في المعالم ، ولم يذكره المزي في الأطراف ، وأخرجه ابن ماجه في الكفارات بمعناه . وتقدم هذا الإسناد بعينه في باب " تزويج من لم يولد " ، وساق فيه بعض مضمون هذا الحديث لكن ليس هناك قصة النذر بل هناك قصة التزويج والله أعلم .