( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=16544وعثمان بن أبي شيبة إلخ ) : هذا الحديث وقع في بعض النسخ وأكثرها خالية عنه ، وليس في نسخة المنذري أيضا ، ولكنه قد كتب في هامشها : وقال الكاتب في آخره قال في الأم المنقول منها ما لفظه صح من نسخة السماع انتهى .
قلت : الحديث ليس من رواية اللؤلئي إنما هو من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة . قال المزي في الأطراف : nindex.php?page=showalam&ids=12007أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله الجبلي عن عمرو لم يدركه حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=753657إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء أخرجه أبو داود في البيوع عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب [ ص: 352 ] nindex.php?page=showalam&ids=16544وعثمان بن أبي شيبة كلاهما عن جرير عن عمارة بن القعقاع عنه به ، لم يذكره أبو القاسم وهو في رواية أبي بكر بن داسة . انتهى كلام المزي .
وأورد هذا الحديث الإمام nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في معالم السنن لأنه شرح على رواية nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة .
وذكره المنذري في كتاب " الترغيب " في باب : الحب في الله تعالى ، واقتصر بعد إيراد الحديث على قوله : أخرجه أبو داود انتهى ، لكن الحديث ليس له مناسبة بباب الرهن ، ولذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في معالم السنن : ذكر أبو داود في هذا الباب حديثا لا يدخل في أبواب الرهن ثم ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي الحديث ( تخبرنا ) : بصيغة الخطاب وفي معالم السنن والترغيب " فخبرنا " بصيغة الأمر ( هم قوم تحابوا بروح الله ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : فسروه القرآن وعلى هذا يتأول قوله عز وجل وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا سماه روحا والله أعلم لأن القلوب تحيا به كما يكون حياة النفوس والأبدان بالأرواح انتهى . وقال في المجمع : بضم الراء أي بالقرآن ومتابعته ، وقيل أراد به المحبة أي يتحابون بما أوقع الله في قلوبهم من المحبة الخالصة لله تعالى ( إن وجوههم لنور ) : أي منورة أو ذات نور ( لعلى نور ) : أي على منابر نور .