صفحة جزء
باب القراءة في الفجر

817 حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي أخبرنا عيسى يعني ابن يونس عن إسمعيل عن أصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث قال كأني أسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس
( كأني أسمع صوت النبي - صلى الله عليه وسلم - ) أراد بذلك قوة تحققه لذلك بحيث إنه لشدة استحضاره له كأنه يسمع الآن ( يقرأ في صلاة الغداة ) وفي رواية مسلم : في الفجر ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) وفي رواية مسلم ( والليل إذا عسعس ) : قال النووي : أي [ ص: 26 ] يقرأ بالسورة التي فيها والليل إذا عسعس قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه وأخرجه مسلم من حديث الوليد بن سريع مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث أتم منه . والحديث يدل على جواز قراءة سورة إذا الشمس كورت في الصبح . وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى بمكة الصبح فاستفتح ، ذكره البخاري تعليقا من حديث أم سلمة وأنه كان يقرأ في ركعتي الفجر أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة ، أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي برزة ، وأنه قرأ الروم ، أخرجه النسائي عن رجل من الصحابة وأنه قرأ المعوذتين . أخرجه النسائي أيضا من حديث عقبة بن عامر وأنه قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا . أخرجه عبد الرزاق عن أبي بردة ، وأنه قرأ الواقعة . أخرجه عبد الرزاق أيضا عن جابر بن سمرة . وأنه قرأ بيونس وهود أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه عن أبي هريرة . وأنه قرأ إذا زلزلت كما تقدم في الباب المتقدم . وأنه قرأ الم تنزيل السجدة و هل أتى على الإنسان . أخرجه الشيخان من حديث ابن مسعود . قاله الشوكاني .

135 باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب

التالي السابق


الخدمات العلمية