صفحة جزء
باب الإمام يقطع الخطبة للأمر يحدث

1109 حدثنا محمد بن العلاء أن زيد بن حباب حدثهم حدثنا حسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان فنزل فأخذهما فصعد بهما المنبر ثم قال صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في الخطبة
( يعثران ) من العثرة وهي الزلة من باب نصر ( فنزل ) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر ( ثم قال صدق الله ) إلخ فيه جواز الكلام في الخطبة للأمر يحدث . وما قال بعض الفقهاء إذا تكلم أعاد الخطبة فهو باطل . قال الخطابي : والسنة أولى ما اتبع ( ثم أخذ في الخطبة ) أي شرع .

قال المنذري : وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث الحسين بن واقد . هذا آخر كلامه . والحسين بن واقد هو أبو قاضي مرو ثقة احتج به مسلم في صحيحه .

التالي السابق


الخدمات العلمية