صفحة جزء
باب الوداع

2002 حدثنا نصر بن علي حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن طاوس عن ابن عباس قال كان الناس ينصرفون في كل وجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده الطواف بالبيت
من البيت فهذا باب لإثبات الوداع ، والباب الآتي لإثبات طواف الوداع ، والله أعلم .

( كان الناس ) : أي بعد حجهم ( ينصرفون في كل وجه ) : أي طريق طائفا أو غير طائف . ( لا ينفرن أحد ) : أي النفر الأول والثاني ، أو لا يخرجن أحد من مكة ، والمراد به الآفاقي ( حتى يكون آخر عهده الطواف بالبيت ) : أي بالطواف به . قال الطيبي رحمه الله : دل [ ص: 379 ] على وجوب طواف الوداع ، وخالف فيه مالك ، هكذا في المرقاة .

قال المنذري : وأخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية