صفحة جزء
2006 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو بكر يعني الحنفي حدثنا أفلح عن القاسم عن عائشة قالت خرجت معه تعني مع النبي صلى الله عليه وسلم في النفر الآخر فنزل المحصب قال أبو داود ولم يذكر ابن بشار قصة بعثها إلى التنعيم في هذا الحديث قالت ثم جئته بسحر فأذن في أصحابه بالرحيل فارتحل فمر بالبيت قبل صلاة الصبح فطاف به حين خرج ثم انصرف متوجها إلى المدينة
( في النفر الآخر ) : أي الرجوع من منى ( فنزل المحصب ) : كمعظم . قال الطيبي : هو في الأصل كل موضع كثير الحصاة ، والمراد به الشعب الذي أحد طرفيه منى ويتصل الآخر بالأبطح فعبر به عن المحصب المعروف إطلاقا لاسم المجاور على المجاور ، انتهى . وفي النهاية : هو الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح بين مكة ومنى وسيجيء الكلام فيه .

التالي السابق


الخدمات العلمية