صفحة جزء
2292 حدثنا سليمان بن داود حدثنا ابن وهب حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال لقد عابت ذلك عائشة رضي الله عنها أشد العيب يعني حديث فاطمة بنت قيس وقالت إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها فلذلك رخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عروة بن الزبير أنه قيل لعائشة ألم تري إلى قول فاطمة قالت أما إنه لا خير لها في ذلك حدثنا هارون بن زيد حدثنا أبي عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار في خروج فاطمة قال إنما كان ذلك من سوء الخلق
[ ص: 318 ] ( لقد عابت ذلك ) : أي قول فاطمة بأنه لا نفقة ولا سكنى للمطلقة البائن ( في مكان وحش ) : بفتح الواو وسكون الحاء المهملة بعدها شين معجمة أي خال ليس به أنيس ( فلذلك رخص لها ) : أي في الانتقال . قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه . وأخرجه البخاري تعليقا . ( ألم تري ) : بحذف النون ( إلى قول فاطمة ) : أي بنت قيس ( قالت ) : أي عائشة ( أما ) : بالتخفيف للتنبيه ( إنه ) : أي الشأن ( لا خير لها ) : أي لفاطمة في ذكر ذلك : فإنها تذكر على وجه يقع الناس في الخطأ . قاله السندي .

قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم بنحوه .

( إنما كان ذلك ) : أي انتقالها من مسكن الزوج . قال المنذري : هذا مرسل .

التالي السابق


الخدمات العلمية