صفحة جزء
باب من أجاز على جريح مثخن ينفل من سلبه

2722 حدثنا هارون بن عباد الأزدي قال حدثنا وكيع عن أبيه عن أبي إسحق عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال نفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر سيف أبي جهل كان قتله
قال في القاموس : أجزت على الجريح أجهزت ، وقال جهز على الجريح كمنع وأجهز أثبت قتله وأسرعه وتمم عليه ، وقال فيه أثخن في العدو بالغ في الجراحة فيهم وحاصل الترجمة أن من أسرع قتل الجريح المثخن الذي به رمق يعطى شيئا من سلبه .

( نفلني ) : بتشديد الفاء أي أعطاني نفلا زائدا على سهم الغنيمة ( كان ) : ابن مسعود ( قتله ) : أي أبا جهل يعني حز رأسه وبه رمق وإلا فقد قتله معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء وهذا من كلام الراوي ويحتمل أن يكون من كلامه على التجريد أو الالتفات وفي الحديث دليل لما ترجم به أبو داود قال المنذري : وقد تقدم أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه .

التالي السابق


الخدمات العلمية