صفحة جزء
باب في المرأة والعبد يحذيان من الغنيمة

2727 حدثنا محبوب بن موسى أبو صالح حدثنا أبو إسحق الفزاري عن زائدة عن الأعمش عن المختار بن صيفي عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن كذا وكذا وذكر أشياء وعن المملوك أله في الفيء شيء وعن النساء هل كن يخرجن مع النبي صلى الله عليه وسلم وهل لهن نصيب فقال ابن عباس لولا أن يأتي أحموقة ما كتبت إليه أما المملوك فكان يحذى وأما النساء فقد كن يداوين الجرحى ويسقين الماء
بصيغة المجهول أي يعطيان .

قال في القاموس : الحذوة بالكسر العطية .

( عن يزيد بن هرمز ) : بضم الهاء والميم غير مصروف وقيل مصروف ( نجدة ) : بفتح نون وسكون جيم رئيس الخوارج ( لولا أن يأتي أحموقة ) : بضم همزة وميم أي لولا أن يفعل فعل الحمقى ويرى رأيا كرأيهم .

قاله في فتح الودود ( فكان يحذى ) : أي يعطى .

وفيه أن العبد يحذى له ولا يسهم له ، وبهذا قال الشافعي وأبو حنيفة وجماهير العلماء .

وقال مالك : لا يحذى له ، وقال الحسن وابن سيرين والنخعي والحكم .

إن قاتل أسهم له .

قاله النووي ( فكن يداوين الجرحى ) : جمع جريح .

والحديث سكت عنه المنذري .

التالي السابق


الخدمات العلمية