صفحة جزء
باب في أكل الأرنب

3791 حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك قال كنت غلاما حزورا فصدت أرنبا فشويتها فبعث معي أبو طلحة بعجزها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته بها فقبلها
هو دويبة معروفة تشبه العناق لكن في رجليها طول بخلاف يديها ويقال له بالفارسية : خركوش .

( كنت غلاما حزورا ) بفتح المهملة والزاي والواو المشددة بعدها راء [ ص: 210 ] ويجوز سكون الزاي وتخفيف الواو وهو المراهق ( فاصدت ) بتشديد الصاد المهملة كان أصله اصطدت وفي بعض النسخ فصدت ( بعجزها ) أي : بعجز الأرنب وهو مؤخر الشيء وفي رواية للبخاري بوركيها أو قال بفخذيها ( فقبلها ) فيه جواز أكل الأرنب وهو قول العلماء كافة إلا ما جاء في كراهتها عن عبد الله بن عمر من الصحابة وعن عكرمة من التابعين وعن محمد بن أبي ليلى من الفقهاء . ذكره الحافظ .

قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه ، بنحوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية