صفحة جزء
باب في النشرة

3868 حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق حدثنا عقيل بن معقل قال سمعت وهب بن منبه يحدث عن جابر بن عبد الله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال هو من عمل الشيطان
هي نوع من الرقية .

( عن النشرة ) قال في النهاية : النشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن سميت نشرة لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء أي : [ ص: 279 ] يكشف ويزال . وقال الحسن : النشرة من السحر وقد نشرت عنه تنشيرا انتهى . وفي فتح الودود : لعله كان مشتملا على أسماء الشياطين أو كان بلسان غير معلوم فلذلك جاء أنه سحر سمي نشرة لانتشار الداء وانكشاف البلاء به ( هو من عمل الشيطان ) أي : من النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به ويعتقدون فيه وأما ما كان من الآيات القرآنية والأسماء والصفات الربانية والدعوات المأثورة النبوية فلا بأس به . وفي النهاية : ومنه الحديث فلعل طبا أصابه ثم نشره بـ قل أعوذ برب الناس أي : رقاه . والحديث سكت عنه المنذري .

التالي السابق


الخدمات العلمية