صفحة جزء
3894 حدثنا أحمد بن أبي سريج الرازي أخبرنا مكي بن إبراهيم حدثنا يزيد بن أبي عبيد قال رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت ما هذه قال أصابتني يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة فأتي بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفث في ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة
( قال رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ) ابن الأكوع ( فقلت ) له ( ما هذه ) وفي روايات البخاري فقلت يا أبا مسلم ما هذه الضربة ( فقال ) هذه ضربة ( أصابتني ) وفي بعض روايات البخاري أصابتها أي : رجله ( فأتي ) بصيغة المجهول ( بي ) بفتح الياء ( النبي - صلى الله عليه وسلم - ) مفعول ما لم يسم فاعله . وفي رواية البخاري فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ( فنفث في ) بتشديد الياء .

وفي رواية البخاري فيه أي : في موضع الضربة ( ثلاث نفثات ) جمع نفثة وهي فوق النفخ ودون التفل بريق خفيف وغيره ( فما اشتكيتها حتى الساعة ) بالجر على أن حتى جارة . قاله القسطلاني .

وقال الكرماني رحمه الله : بالنصب لأن حتى للعطف فالمعطوف داخل في المعطوف عليه وتقديره فما اشتكيتها زمانا حتى الساعة نحو أكلت السمكة حتى رأسها بالنصب انتهى .

قال المنذري : وأخرجه البخاري .

التالي السابق


الخدمات العلمية