صفحة جزء
باب ما جاء في الجلاجل

4230 حدثنا علي بن سهل وإبراهيم بن الحسن قالا حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني عمر بن حفص أن عامر بن عبد الله قال علي بن سهل بن الزبير أخبره أن مولاة لهم ذهبت بابنة الزبير إلى عمر بن الخطاب وفي رجلها أجراس فقطعها عمر ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن مع كل جرس شيطانا
جمع جلجل بضمتين وهو ما يعلق بعنق الدابة أو برجل البازي والصبيان .

( قال علي بن سهل بن الزبير ) : أي ذكر علي بن سهل في روايته اسم جد عامر أيضا بأن قال إن عامر بن عبد الله بن الزبير أخبره ، وأما إبراهيم بن الحسن فقال في روايته إن عامر بن عبد الله أخبره ولم يذكر اسم جد عامر ( أن مولاة ) : أي معتقة ( لهم ) : أي للزبيريين أو لأهل ابن الزبير ( وفي رجلها أجراس ) : جمع جرس بفتحتين وهو الجلجل ( إن مع كل جرس شيطانا ) : قيل لدلالته على أصحابه بصوته ، وكان صلى الله عليه وسلم يحب أن لا يعلم العدو [ ص: 228 ] به حتى يأتيهم فجأة فيكره تعليق الجرس على الدواب ، وظاهر اللفظ العموم ، فيدخل فيه الجرس الكبير والصغير ، سواء كان في الأذن أو الرجل أو عنق الحيوان ، وسواء كان من نحاس أو حديد أو فضة أو ذهب .

قال المنذري : مولاة لهم مجهولة ، وعامر بن عبد الله بن الزبير لم يدرك عمر .

التالي السابق


الخدمات العلمية