صفحة جزء
4615 حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد حدثنا خالد الحذاء عن الحسن في قوله تعالى ولذلك خلقهم قال خلق هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه
( ولذلك خلقهم ) : وقبله ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة : أي أهل دين واحد ( ولا يزالون مختلفين ) : أي في الدين ( إلا من رحم ربك ) : أي أراد لهم الخير فلا يختلفون فيه ( ولذلك خلقهم ) : أي أهل الاختلاف له وأهل الرحمة لها كذا في تفسير الجلالين . ( قال ) : أي الحسن البصري في تفسير قوله تعالى المذكور ( خلق ) : أي الله تعالى ( هؤلاء لهذه ) : أي للجنة ( وهؤلاء لهذه ) : أي للنار .

قال المزي : الحديث في رواية ابن الأعرابي وابن داسة انتهى .

التالي السابق


الخدمات العلمية