صفحة جزء
باب في الألقاب

4962 حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا وهيب عن داود عن عامر قال حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال فينا نزلت هذه الآية في بني سلمة ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان قال قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس منا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا فلان فيقولون مه يا رسول الله إنه يغضب من هذا الاسم فأنزلت هذه الآية ولا تنابزوا بالألقاب
[ ص: 246 ] باب في الألقاب

" 6168 " قال علماء العربية : العلم إما أن يكون مشعرا بمدح أو ذم وهو اللقب وإما أن لا يكون ، فإما يصدر بأب أو ابن وهو الكنية أولا وهو الاسم .

( في بني سلمة ) : بدل من فينا ( ولا تنابزوا بالألقاب ) : أي لا يدعو بعضكم بعضا بلقب يكرهه ( بئس الاسم ) : أي المذكور قبل من السخرية واللمز والتنابز ( الفسوق بعد الإيمان ) : بدل من الاسم ( وليس منا رجل ) : الواو للحال ( إلا وله اسمان أو ثلاثة ) : أو للتنويع ( يقول يا فلان ) : أي بأحد أسمائه ( فيقولون مه ) : بفتح الميم وسكون الهاء أي اكفف .

قال المنذري : وأخرجه الترمذي وابن ماجه ، وقال الترمذي حسن . هذا آخر كلامه .

وأبو جبيرة هذا لا يعرف له اسم ، وقد اختلف العلماء في صحبته ، فقال بعضهم له صحبة ، وقال بعضهم ليست له صحبة ، وهو أخو ثابت بن الضحاك وجبيرة بفتح الجيم وكسر الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها راء مهملة وتاء تأنيث .

التالي السابق


الخدمات العلمية