صفحة جزء
باب ما جاء في التثاؤب

5026 حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير عن سهيل عن ابن أبى سعيد الخدري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تثاءب أحدكم فليمسك على فيه فإن الشيطان يدخل حدثنا ابن العلاء عن وكيع عن سفيان عن سهيل نحوه قال في الصلاة فليكظم ما استطاع
تفاعل من الثوباء ، وهي فترة من ثقل النعاس والهمزة بعد الألف هو الصواب والواو غلط . كذا في المغرب ذكره القاري .

( فليمسك ) : من الإمساك ( على فيه ) : أي على فمه ( فإن الشيطان يدخل ) : إما حقيقة أو المراد بالدخول التمكن منه .

قلت : والحديث أخرجه مسلم .

قال الحافظ العراقي في شرح الترمذي : أكثر الروايات فيها إطلاق التثاؤب ، وفي رواية تقييده بحال الصلاة ، فيحمل مطلقه على مقيده ، وللشيطان غرض قوي في تشويشه على مصل في صلاته أو كراهته في الصلاة أشد ، ولا يلزم منه أن لا يكره في غير الصلاة ويؤكد كراهته مطلقا كونه من الشيطان وبه صرح النووي .

وقال ابن العربي : تشتد كراهة تثاؤب في كل حال وخص صلاة لأنها أولى الأحوال . ( فليكظم ) : أي ليحبس .

التالي السابق


الخدمات العلمية