( اللهم بك أصبحنا ) : الباء متعلق بمحذوف وهو خبر أصبحنا ولا بد من تقدير مضاف أي أصبحنا متلبسين بحفظك أو مغمورين بنعمك أو مشتغلين بذكرك ( وبك [ ص: 330 ] نحيا وبك نموت ) : قيل هو حكاية الحال الآتية يعني يستمر حالنا على هذا في جميع الأوقات وسائر الحالات .
قال النووي : معناه أنت تحييني وأنت تميتني ( وإليك النشور ) : أي البعث بعد الموت ( وإذا أمسى ) : عطف على إذا أصبح .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وقال الترمذي حسن .