صفحة جزء
باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه

5200 حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني حدثنا ابن وهب قال أخبرني معاوية بن صالح عن أبي موسى عن أبي مريم عن أبي هريرة قال إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضا قال معاوية و حدثني عبد الوهاب بن بخت عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله سواء
عن أبي مريم هو الأنصاري الشامي ، قاله المزي . وهكذا ساق الحافظ المزي في الأطراف سند حديث أحمد بن سعيد ثم قال هكذا وقع في روايتنا عن أبي موسى عن أبي مريم .

وفي رواية أبي الحسن بن العبد وغيره عن معاوية بن صالح عن أبي مريم عن أبي هريرة ليس فيه عن أبي موسى وهو أشبه بالصواب فإن أبا داود قد روى لمعاوية بن صالح عن أبي مريم عن أبي هريرة حديثا كما سيأتي في موضعه انتهى كلام المزي في ترجمة عبد الوهاب بن بخت عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أو حجر أي كبير فليسلم عليه أيضا ليس في بعض النسخ لفظ أيضا

قال الطيبي : فيه حث على إفشاء السلام وأن يكرر عند كل تغيير حال ولكل جاء وغاد .

والحديث سكت عنه المنذري .

[ ص: 84 ] ( وحدثني عبد الوهاب بن بخت ) بضم الموحدة وسكون المعجمة بعدها مثناة كذا ضبطه الحافظ في التقريب

والحديث سكت عنه المنذري .

التالي السابق


الخدمات العلمية