صفحة جزء
الرخصة في الصلاة في خميصة لها أعلام

771 أخبرنا إسحق بن إبراهيم وقتيبة بن سعيد واللفظ له عن سفيان عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام ثم قال شغلتني أعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانيه
771 ( اذهبوا بها إلى أبي جهم ) اسمه عامر ، وقيل : عبيد بن حذيفة بن غانم ( وائتوني بأنبجانية ) قال في النهاية : المحفوظ بكسر الباء ، ويروى بفتحها يقال : كساء أنبجاني منسوب إلى منبج المدينة المعروفة ، وهي مكسورة الباء ففتحت في النسب ، [ ص: 73 ] وأبدلت الميم همزة ، وقيل : إنها منسوبة إلى موضع اسمه أنبجان ، وهو أشبه ، والأول فيه تعسف ، وهو كساء يتخذ من الصوف ، وله خمل ، ولا علم له ، وهو من أدون الثياب الغليظة قال : وإنما بعث الخميصة إلى أبي جهم ؛ لأنه الذي أهداها له ، وإنما طلب منه الأنبجاني لئلا يؤثر رد الهدية في قلبه ، والهمزة فيه زائدة في قول . وقال القاضي عياض : يروى بفتح الهمزة وكسرها وبفتح الباء وكسرها وبتشديد الياء وتخفيفها

[ ص: 74 ] [ ص: 75 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية